بات المرشد الأعلى قاب قوسين أو أدنى من أن يلبس عباءة الحرب، التي بدأت تباشيرها تلوح في أفق إيران والمنطقة، خاصّة أنّ ترامب في رسالته للمرشد دعاه إلى التفاوض لإبعاد شبح الحرب المدمّرة. وهذا يعني أن لا مكان لدبلوماسية ظريف أو مواقف الرئيس التسوويّة، وأنّ الأمور في إيران عادت إلى سابق عهدها، وباتت المؤسّسة العسكرية هي المسيطرة والغالبة على القرار، مدعومة من التيار المتشدّد والراديكالي الذي وجد الفرصة لاستعادة نفوذه والعودة للإمساك بالقرار وتحديد مسارات الحكم والسلطة.
التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا