الإشراف الإيراني على استنهاض فلول النظام السابق سيتواصل في قابل الأيام على الرغم من قدرة قوّات النظام الجديد على حسم تمرّد بعض المجموعات. وثمّة معطيات بأنّ لإسرائيل اتّصالاتها مع مجموعات كردية منضوية في قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وأنّها تشجّعها على التواصل مع رموز في الساحل بهدف تقويض سلطة سوريا الجديدة.
يضاف إلى ذلك أنّ ثمّة احتياطاً تهيّىء طهران للاستثمار فيه، وهو عشرات آلاف السوريين الذين نزحوا لأسباب طائفية إلى منطقة بعلبك – الهرمل اللبنانية، بعد سقوط النظام، وبينهم لبنانيون شيعة من قرى سورية يسكنونها منذ عقود ونزحوا عنها بعد اشتباكات مع قوات الأمن السورية قبل 4 أسابيع. ولهذا حديث آخر يتعلّق بلبنان وسلاح المقاومة شمال الليطاني.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا