يقول غسان سلامة: “الحكومة ليست متروكة. إلى جانبها قرار دولي إضافة إلى قرار خليجي. الأهمّ أن ننتبه نحن اللبنانيين إلى أنّ الخليج العربي تغيّر كثيراً. ذلك ما لا يزال الكثيرون يتجاهلونه أو يتعامون عنه أو لا يصدّقونه. لم يعد الخليج بالسخاء المجّاني كما كان الأمر من قبل. مساعداته من الآن فصاعداً محسوبة ومدروسة، ومقترنة بمرورنا بصندوق النقد الدولي والاستجابة لشروطه من خلال تنفيذ برنامج الإصلاح. من غير ذلك لا مساعدات. الحرب الأخيرة أدخلتنا في رقعة الدول المدمّرة مثل سوريا وغزة. مجموع ما قد تحتاج إليه إعادة إعمارها يبلغ نحو 200 مليار دولار، حصّة لبنان فيها هي الدنيا بنحو 15 ملياراً، فيما الحصة الكبرى لسوريا. لن تقدّمها إلّا الدول الخليجية الأربع السعوديّة والإمارات والكويت وقطر”.
التفاصيل في مقال الزميل نقولا ناصيف اضغط هنا