مشكلة إسرائيل الحقيقية لم تكن مع “مقاومة” غزّة، ذلك أنّها كانت تحت السيطرة الجغرافية والعسكرية الإسرائيلية، وكانت تغضّ الطرف عنها وربّما تشجّعها سرّاً لتكريس التباعد بين الضفّة والقطاع. لكنّها كانت تخشى أن تصير المقاومة الغزّيّة نموذجاً يقتدى به في الضفّة، وعندها تكون الطامة الكبرى. هذه الطامة وقعت مع حدوث “طوفان الأقصى”. وأيّ احتمال لطوفان مماثل في الضفّة سيكون عندها في قلب إسرائيل نفسها، لا في غلاف غزة البعيد نسبيّاً عن المركز، وسيكون مدمّراً.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا