وفق مصادر مقرّبة من “الحزب”، يعود سبب التخبّط داخل حزب الله إلى أكثر من عامل:
– أوّلاً، انقطاع التواصل وسوؤه بين قيادات “الحزب” يسبّبان تخبّطاً في كثير من الأحيان في مواكبة الأحداث السريعة التي تطرأ على الساحة اللبنانية.
– ثانياً، إدراك “الحزب” أنّ خسارته الحرب ستحتّم عليه القيام بتنازلات سياسية، لكنّه عاجز عن القيام بها بشكل فوريّ، وهو بحاجة إلى “هبوط بطيء”.
– ثالثاً، عدم قدرة “الحزب” على مواجهة حجم الخيبة لدى جمهوره، سواء بسبب نتيجة الحرب أو مجمل المتغيّرات في لبنان، بعدما كان هذا الجمهور يعيش فائض القوّة والقرار على مدى السنوات الماضية.
– رابعاً، فقدان القيادة الصلبة والشخصية القويّة للسيّد حسن نصرالله، الذي كان قادراً على إمساك الشارع والبيئة .
– خامساً، فقدان المال والموارد لإعادة الإعمار في القرى المدمّرة، وتداعيات ذلك على شارع “الحزب”.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا