يشكّل الموقف السعوديّ الثابت دعماً كبيراً لمصر (والأردن أيضاً)، وللقضية الفلسطينيّة، في مواجهة طرح ترامب، خاصّة أنّ السعوديّة تملك أوراقاً جيوسياسية كثيرة:
– الإجماع العربيّ والدوليّ على حلّ الدولتين.
– قوّتها الدبلوماسيّة في العالم التي من شأنها استنهاض المواقف الدوليّة الرافضة لطرح ترامب.
– إيقاف التطبيع مع إسرائيل الذي يريد ترامب استكماله. ولن يكتمل بدون السعوديّة التي أكّدت في أكثر من مناسبة أنّها تشترط حلّ الدولتين للتطبيع. وقد أكّد بيان المملكة الأخير أنّ “السلام الدائم لن يتحقّق إلّا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حلّ الدولتين”.
– إمساكها بورقة الطاقة وأسعارها في العالم، خاصّة بعد إبرام اتفاقيّة “أوبك بلاس” مع روسيا.
– تجميد تطوير الشراكة مع الولايات المتّحدة الأميركيّة التي يتطلّع إليها ترامب للحصول على المليارات.
التفاصيل في مقال الدكتور فادي الأحمر اضغط هنا