رفيق الحريري ومشروع الهلال الشّيعيّ

مدة القراءة 1 د

برزت شائعات عن مشروع هلال شيعي يقسِّم العالم الإسلامي وينقل دائرة الصراع إلى قلبه لإضعافه ولتسهيل السيطرة عليه. في هذا الوقت شهدنا الرئيس الحريري في حركة مكّوكية بين عواصم القرار، في محاولة لإبراز خطورة هذا المشروع على الأمن والسلم العالميَّين. وقد كان يحاول طرح مشاريع حوار وتفاهم بين قوى الانفتاح الإسلامية وبين الغرب، بدل مشاريع المواجهة المفتوحة التي أُطلق عليها صراع الحضارات.

هذا الأمر بالذات وضع رفيق الحريري على لائحة الإعدام من قبل مشروع الممانعة الذي قادته إيران لأنّ هذا المسعى سيعيق مشاريعها التي تستند فقط إلى الصراع والفوضى. في حين أنّ رفيق الحريري استند مسعاه إلى قناعة راسخة بأنّ مصالح الناس واستقرارهم هي الأولوية الكبرى. لكنّ الإعاقة الكأداء لهذا المسعى كانت السور السوري المتمثّل بنظام الأسد، ومنظومة المصالح التافهة المحلّية. وهذا ما أدركه رفيق الحريري يوم قرّر الانقلاب على الاثنين بعد التمديد لإميل لحود.

التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

السودان… بين ترامب وبوتين

التقسيم في السودان لا يمكن أن يجري بقوّة المتحاربين فقط، بل يحتاج إلى اعتراف دولي يسبقه تفاوض واتّفاق، على الأقلّ وفق النسخة التي سبق أن…

50 مليار دولار خسائر تركيا بسبب توقيف أوغلو

يردّد وزير المالية التركي محمد شيمشاك أنّ الأزمة التركية الحالية لن تكون لها ارتدادات في العمق، بل بعض الأضرار الظرفية المؤقّتة. لكنّ الكثير من التحليلات…

ما هي مصلحة السّعوديّة في لُبنان؟

من منظور استراتيجيّ واسع، قد تكون سورية أكثر أهمّية للرياض بعشرات المرّات من لُبنان. لكنّ الذي يزور الرياض، سيسمع كلاماً عاطفيّاً حيال بلاد الأرز أكثر…

أميركا للكويت: التطبيع

تهدف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ممارسة ضغوط على الكويت من أجل التطبيع مع إسرائيل، خصوصاً أنّها من أكثر الدول العربية والخليجية المعارضة لمثل…