برزت شائعات عن مشروع هلال شيعي يقسِّم العالم الإسلامي وينقل دائرة الصراع إلى قلبه لإضعافه ولتسهيل السيطرة عليه. في هذا الوقت شهدنا الرئيس الحريري في حركة مكّوكية بين عواصم القرار، في محاولة لإبراز خطورة هذا المشروع على الأمن والسلم العالميَّين. وقد كان يحاول طرح مشاريع حوار وتفاهم بين قوى الانفتاح الإسلامية وبين الغرب، بدل مشاريع المواجهة المفتوحة التي أُطلق عليها صراع الحضارات.
هذا الأمر بالذات وضع رفيق الحريري على لائحة الإعدام من قبل مشروع الممانعة الذي قادته إيران لأنّ هذا المسعى سيعيق مشاريعها التي تستند فقط إلى الصراع والفوضى. في حين أنّ رفيق الحريري استند مسعاه إلى قناعة راسخة بأنّ مصالح الناس واستقرارهم هي الأولوية الكبرى. لكنّ الإعاقة الكأداء لهذا المسعى كانت السور السوري المتمثّل بنظام الأسد، ومنظومة المصالح التافهة المحلّية. وهذا ما أدركه رفيق الحريري يوم قرّر الانقلاب على الاثنين بعد التمديد لإميل لحود.
التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علوش اضغط هنا