حصدت عمليّة البيجر واللاسلكي أكبر عددٍ من الإصابات التي أدّت إلى إصابة الآلاف ومقتل العشرات من مقاتلي الحزب. وتركّزت الغالبيّة العظمى من الإصابات بالأعين والأصابع والأيدي. وهو ما يعني خروج هؤلاء المصابين، الذين يزيد عددهم على 4,000 مقاتل يتوزّعون بين لبنان وسوريا، من الخدمة العسكريّة الفعليّة. يضاف إليهم سقوط 800 مقاتل قبل يوم 23 أيلول وإصابة 1,500 بجروحٍ، بفعل الاستهدافات المركّزة والاشتباكات الحدوديّة.
لكنّ عدد الخسائر البشريّة ارتفع بشكل كبير بعد 23 أيلول. إذ تشير تقديرات استخباريّة غربيّة إلى أنّ “الحزب” فقد بين 23 أيلول و26 تشرين الثاني ما يزيد على 2,500 مقاتل، وأصيبَ ما يزيد على 4,000 في الاشتباكات والغارات التي استهدفت منشآت “الحزب” في الجنوب والضاحية والبقاع.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا