قدرة نتنياهو على المناورة مع ترامب محدودة، خصوصاً أنّ ترامب يدرك أنّ مستقبل نتنياهو السياسي مرهون برضى ترامب عليه واستعداده لدعمه، خصوصاً أنّ شعبية ترامب قويّة جدّاً في إسرائيل نتيجة دعمه المطلق لإسرائيل. وفي المقابل يريد نتنياهو أن يستغلّ أسلوب ترامب الدبلوماسي الذي لا يتردّد في ليّ أذرع الأصدقاء والخصوم من أجل تحقيق أجندته السياسية، على غرار ما يحصل مع دول أميركا اللاتينية وكندا والمكسيك. من المؤكّد أنّ الملفّ النووي الإيراني سيكون على طاولة المحادثات في البيت الأبيض، وقد يكون نتنياهو مضطرّاً إلى التراجع عن إعلان قيادته لجبهة معارضة المشروع النووي الإيراني، خصوصاً أنّ ترامب أعلن مراراً أنّه لن يقبل أن تتحوّل إيران إلى قوّة نووية عسكرية، لكنّه مستعدّ أن يفاوض إيران للتوصّل إلى صفقة.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا