يمرّ الشرق الأوسط بإعادة تشكيل، إذ إنّ هناك صورة استراتيجية جديدة آخذة في الظهور، وخريطة القوّة تتغيّر، مع الفائزين والخاسرين، والعديد من الأشياء المجهولة وقليل من الاستمرارية.
تغيّر الترتيب في الثلاثي الإقليمي، فحلّت تركيا محلّ روسيا وإيران في سوريا. وأسفرت مواجهات السنتين الأخيرتين عن غلبة إسرائيلية على إيران ومحورها. وبينما يستمرّ التراجع السياسي للقوى العربية القديمة: مصر، العراق وسوريا، يبرز مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية نواة لنظام عربي متجدّد، متمتّعاً بعناصر قوّة الثروة والعصرنة والنفوذ. هكذا تتّضح خريطة القوّة من خلال علاقات أو تجاذبات الثلاثي الإسرائيلي – التركي – الإيراني، بالإضافة إلى الدور السعودي الذي سيتصاعد على الأرجح خلال عهد ترامب الثاني.
التفاصيل في مقال الزميل خطّار أبودياب اضغط هنا