ترامب وكلمة الفصل

مدة القراءة 1 د

تنتظر الضفّة الغربيّة اللقاء المرتقب بين نتنياهو ودونالد ترامب في البيت الأبيض في الرّابع من شباط المقبل. فهناك سيحملُ نتنياهو ملفّاته ومخطّطاته، بدءاً من التعامل مع البرنامج النووي الإيرانيّ وصولاً إلى حلمه بضمّ “يهودا والسّامرة”.

لكن في الوقت عينه يصعب التكهّن إن كان سيجاريه ترامب بكلّ ما يريد. فالرئيس الأميركيّ اليوم قد يكون مختلفاً عن نسخة 2016، خصوصاً أنّ الدّستور الأميركي لا يتيح له الترشّح لولاية ثالثة. وقد يجد نفسه في حلٍّ من تأثير اللوبي الصهيوني إلى حدٍّ ما. ويريد ترامب صراحةً توسعة اتفاقات السّلام بين تل أبيب وعواصم عربيّة، وهو يدركُ أنّ هذا الهدف دونه عقبة أساسيّة اسمها بنيامين نتنياهو، ومطلب العرب تحقيق حلّ الدولتين.

التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إشارات التّفاوض المتأخّرة مع أميركا

جاءت متأخّرةً إشارات التفاوض مع أميركا، التي أطلقتها القيادة الإيرانية بعد انتخاب الرئيس مسعود بزشكيان. على الأقلّ هذا ما أبلغه وزير عربي لعب أدواراً في…

الشّرع حدّد أولويّات المرحلة الانتقاليّة

حدّد الرئيس السوري أحمد الشّرع أولويّات المرحلة الانتقالية بالنسبة للسلطة السياسية المؤقّتة التي يقودها في سوريا، وتحدّث فيها عن الجوانب السياسي والدستوري والاجتماعي والإصلاحي التي…

المملكة أكّدت المؤكّد

في سياق الاشتباك السياسي الإيجابي، ستستقبل المملكة العربية السعودية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وستكون المملكة أوّل محطّة في زياراته الخارجية. وإذا كان العنوان المفضّل لترامب…

خارطة طريق للازدهار المستدام

لا يحتاج لبنان وسوريا إلى الدعم المالي لإعادة الإعمار فحسب، بل إلى استراتيجية إنمائية شاملة لوضعهما على طريق الازدهار المستدام. ويجب أن يكون الهدف الأساسي…