تريد حماس للعالم أن يغمض عينيه عن فداحة نتائج 7 أكتوبر 2023، وأن تعيد تقديم نفسها جيشاً منظّماً يفرض شروطه على “العدوّ”، وأن تطمس الفظائع التي ارتكبتها بحقّ الفلسطينيين أوّلاً، تحت شعارات “المقاومة الشرعية”.
الأهمّ أنّها عبر العراضة المسلّحة، وسيّارات الدفع الرباعي، والبزّات العسكرية، وعديد المسلّحين، تعد أهالي القطاع باستمرار ما يسمّى المقاومة. وإذ تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنّ 20 ألف مقاتل من حماس قُتلوا، فإنّ الحركة تعتمد الآن على تجنيد جيل أصغر من الفلسطينيين، وهو ما يستوجب إحياء سردية القوّة والصمود، والتأكيد أنّها لم تُهزم. وتحتاج أيضاً إلى تأكيد مكانتها أمام جمهورها، عبر إظهاره متمسّكاً بالاستعداد للموت في سبيل المشروع الذي تمثّله الحركة.
التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا