بالنتيجة، يقول متابعون إنّ إصرار الإسرائيلي على الاحتفاظ بمواقع داخل الأراضي اللبنانية، يصفها بأنّها استراتيجة، سيفاقم الوضع أكثر. فإمّا تأخذ الدولة المبادرة لتقنع الدول المعنية، بإلزام الإسرائيلي بالإنسحاب بشكل كامل تطبيقاً للاتفاق، وإما قد تخرج الأمور عن السيطرة.
يكشف هؤلاء عن اتصالات قام بها رئيس الجمهورية مع مسؤولين أميركيين وفرنسيين لحث العدو على الانسحاب فوراً، غير أنه يبدو أنّ الحكومة الإسرائيلية تماطل للإبقاء على بعض النقاط، ما قد يعرّض الاتفاق للتفجير، لا سيما أنّ ما حصل قلب المشهد رأساً على عقب، قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر… وقد يضع مصير تنفيذ القرار 1701 جنوب الليطاني على طاولة البحث، خصوصاً أنّ العسكري الذي استشهد أمس، تمّ التعرّض له خلال تواجده في آليته العسكرية، ما يعدّ انتهاكاً فاضحاً للقرار الأممي كون الجيش هو العمود الفقري لهذا القرار.
فيما بدا لافتاً الإنصياع الأميركي للرغبة الإسرائيلية مع إعلان البيت الأبيض تمديد وقف إطلاق النار في الجنوب إلى 18 شباط المقبل.
التفاصيل في مقال الزميلة كلير شكر اضغط هنا