سبق أن اتّبعت إيران نهجاً براغماتيّاً تحت الضغط، كما حدث في توقيع الاتّفاق النووي عام 2015. لكن سيكون على إيران أن تحصل على ضمانات تحفظ ماء وجهها أمام الداخل، في ظلّ تآكل نفوذها وانكشاف ومحدوديّة قدراتها العسكرية، كما أظهرت الأحداث الأخيرة والمواجهات مع إسرائيل.
فرص إبرام صفقة سلام متوسّطة، لكن صعبة. بينما قد يرغب الطرفان في تجنّب الحرب، فإنّ انعدام الثقة المتبادل والقيود الداخلية تجعل المسار الدبلوماسي معقّداً. العديد من الشخصيّات في فريق ترامب الأمني تدعو إلى نهج صارم تجاه إيران. وإذا تعثّرت الدبلوماسية، فقد يدفعون باتّجاه عمل عسكري، معتبرين أنّه الطريقة الوحيدة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا