لماذا تتقارب أنقرة والقاهرة في ليبيا؟

مدة القراءة 1 د

تعود أجواء سيناريو التعاون التركي- المصري في ليبيا إلى ما بعد الانفتاح السياسي بين البلدين ورغبتهما في تبنّي طرح جديد خلال التعامل مع الملفّ الليبي، منسجم مع خيار التعاون والتنسيق، للمساهمة في عدم إطالة عمر الأزمة بين الليبيين. كانت الخطوة الأولى باتّجاه التواصل مع كلّ شرائح المجتمع الليبي وتطوير العلاقة معها، وسط مقاربة شاملة تنظر إلى ليبيا ككلّ من دون تمييز بين شرقها وغربها، وتدعم الاستقرار والتوافق السياسي.

تقوم القناعة التركية المصرية الجديدة في ليبيا على ضرورة الاستثمار في الفرص الاستراتيجية السانحة لهما اليوم، بما يعزّز دورهما كوسيطين فاعلين في جهود تسوية الأزمة، التي طال أمدها وتستدعي ولادة قناعات سياسية جديدة على مستوى أطراف النزاع.

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

قوّة الموقف السّعوديّ

يشكّل الموقف السعوديّ الثابت دعماً كبيراً لمصر (والأردن أيضاً)، وللقضية الفلسطينيّة، في مواجهة طرح ترامب، خاصّة أنّ السعوديّة تملك أوراقاً جيوسياسية كثيرة: – الإجماع العربيّ…

رفيق الحريري ومشروع الهلال الشّيعيّ

برزت شائعات عن مشروع هلال شيعي يقسِّم العالم الإسلامي وينقل دائرة الصراع إلى قلبه لإضعافه ولتسهيل السيطرة عليه. في هذا الوقت شهدنا الرئيس الحريري في…

الحزب: 13 ألف مقاتل خارج الخدمة

حصدت عمليّة البيجر واللاسلكي أكبر عددٍ من الإصابات التي أدّت إلى إصابة الآلاف ومقتل العشرات من مقاتلي الحزب. وتركّزت الغالبيّة العظمى من الإصابات بالأعين والأصابع…

انطلاقة العهد أمام أربع محطّات أساسيّة

يمكن اعتبار زيارة الموفدة الأميركية للبنان أنّها تفتح مساراً لتغيير موازين القوى، وهو ما يجعل انطلاقة العهد أمام أربع محطّات أساسية: –  زيارة أورتاغوس مع…