رؤية ترامب لوقفِ الحربِ في أوكرانيا مبنيّة على سياسة عنوانها استيعابِ روسيا ومأزقها في أوكرانيا في مُقابل إبعادِها عن الصّين، أو إخراجها من دائرة الصّراع التجاريّ – السّياسيّ مع بكّين.
هذا الصّراعُ الذي كانَ حاضراً بين سطورِ كلمةِ ترامب، سيكون مُكلفاً على بكّين التي تعتمدُ في قوّتها التّجاريّة والصّناعيّة على الشّركات الأميركيّة التي تستثمرُ في الصّين، وعلى السّوق الأميركيّ الذي يُعتبَرُ المُستهلكَ الأوّل للبضائع والمُنتجاتِ الصّينيّة. ففرضُ أو رفع التعرفات الجمركيّة على البضائع الآتية من الصّين ستُسبّب أزمةً حقيقيّة للشّركات الصّينيّة وتضعها أمام خياريْن:
1- نقل المصانع إلى الولايات المُتحدة والاستثمار فيها. وهذا يعني تقوية الصّناعة والاقتصادِ الأميركيَّين على حسابِ الاقتصاد الصّينيّ.
2- تقبّل الأمر الواقع وخسارة المنافسة في السّوقِ الأميركيّ لحساب الشّركات الأميركيّة التي ستنال دعماً واسعاً من إدارة ترامب الجديدة.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا