في دراسة مفصليّة قام بها اقتصاديّان نالا هذه السنة جائزة نوبل للاقتصاد، هما ديفيد روبنسون ودارون اسيموغلو، وعنوانها “كيف تفشل الأمم”، يؤكّدان أنّه على الرغم من تعدّد العوامل التي تؤدّي إلى نجاح أو فشل أيّ أمّة، فإنّ الاقتصاد هو الأساس، وإنّ قناعة الناس بتساوي الفرص والقانون والقضاء والقدرة على تغيير الحال هي الأساس في نجاح الأمم.
ما علينا في لبنان وسورية إلا السعي إلى بناء حكم تعدّدي عادل وقضاء نزيه ومؤسّسات محترمة وذات صدقية، ثمّ سيرسم الاقتصاد الحرّ الطريق لعلاقات يخرج الجميع فيها رابحين. وعندها لا يهمّ إن كنّا شعباً واحداً في دولتين أو شعوباً مختلفة، فالرزق عندها سيجمعنا ويضمن الاستقرار.
التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علّوش اضغط هنا