من سيتولّى إدارة القطاع بعد الحرب؟

مدة القراءة 1 د

حماس ضعفت قوّتها العسكرية والسياسية وخسرت حلفاء فاعلين ولم يعد لديها المزيد لتخسره. بقاؤها في السلطة قد يحرم السكّان من المساعدات الدولية وإعادة الإعمار ويزيد القطاع فقراً ومعاناة. تركها السلطة يعني خروجها من المشهد السياسي.

  • السلطة الفلسطينية في رام الله ترغب بالعودة إلى القطاع والسيطرة الكاملة. لكنّها لا تزال عاجزة ومرفوضة من إسرائيل وحماس.
  • إسرائيل تتجنّب السيطرة المباشرة ودخول التجمّعات السكّانية تفادياً لخسارة المزيد من جنودها. تريد احتلالاً بالواسطة يحفظ لها حقّ التدخّل برّاً وبحراً وجوّاً في كلّ الشؤون الغزّية. تتجنّب إعادة الاستيطان في القطاع مجدّداً كي لا تغضب واشنطن. لكنّ الاستيلاء على أجزاء من أرض القطاع لا يزال حاضراً في أجندتها. وقد لا تمانع وجوداً شكليّاً لحماس لتبرير المزيد من جرائمها وتدخّلها.

التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

قوّة الموقف السّعوديّ

يشكّل الموقف السعوديّ الثابت دعماً كبيراً لمصر (والأردن أيضاً)، وللقضية الفلسطينيّة، في مواجهة طرح ترامب، خاصّة أنّ السعوديّة تملك أوراقاً جيوسياسية كثيرة: – الإجماع العربيّ…

رفيق الحريري ومشروع الهلال الشّيعيّ

برزت شائعات عن مشروع هلال شيعي يقسِّم العالم الإسلامي وينقل دائرة الصراع إلى قلبه لإضعافه ولتسهيل السيطرة عليه. في هذا الوقت شهدنا الرئيس الحريري في…

الحزب: 13 ألف مقاتل خارج الخدمة

حصدت عمليّة البيجر واللاسلكي أكبر عددٍ من الإصابات التي أدّت إلى إصابة الآلاف ومقتل العشرات من مقاتلي الحزب. وتركّزت الغالبيّة العظمى من الإصابات بالأعين والأصابع…

انطلاقة العهد أمام أربع محطّات أساسيّة

يمكن اعتبار زيارة الموفدة الأميركية للبنان أنّها تفتح مساراً لتغيير موازين القوى، وهو ما يجعل انطلاقة العهد أمام أربع محطّات أساسية: –  زيارة أورتاغوس مع…