وجدت الإدارة الديمقراطية في “طوفان الأقصى” فرصة لن تتكرّر لتصفية الكفاح الفلسطيني المسلّح تمهيداً لتغيير الشرق الأوسط. صوّبت كلّ السهام الغربية نحو “حماس”. أطلقت يد اليمين المتطرّف الإسرائيلي وآلته الحربية، وتركته يسحق الحركة ومقاومتها ومعهما غزة وأهلها.
حقّق نتنياهو وزمرته الحاكمة أرقاماً قياسية في الفتك والإرهاب وارتكاب المجازر. سوّى مدن القطاع وقراه والمخيّمات بالأرض. أباد الأطفال والنساء والعجّز قبل الرجال والمقاتلين. عزل غزة عن متنفّسها المصري وأبعدها عن البحر. قطّع أوصالها. فصل شمالها عن جنوبها. ولم يترك موبقة إلّا واقترفها. شجّعته واشنطن على توسيع عدوانه ليطال كلّ محور الممانعة، بدءاً بـ”الحزب” في لبنان الذي خرج وبيئته من القتال مثقلين بالجروح الدامية والأليمة، وصولاً إلى “أنصار الله” في اليمن، وترك إيران معلّقة خلف حدودها تنتظر الغيب ودورها.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا