فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

مدة القراءة 1 د

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء لعاصفة التغيير الدولية ومجاراتها، من خلال تسمية سلام. بالتوازي مع سعيه إلى البقاء في السلطة من خلال الالتصاق بالعهد الجديد. ولو أنّه حاربه بشتّى الوسائل لمنع وصوله. لكن يبدو أنّ باسيل يخشى الذهاب إلى المعارضة، وفضّل إعطاء نفسه وحزبه فرصة مسايرة العهد الجديد ليكون شريكاً في تركيبة حكومته الأولى، فقلب صوته، من لا أحد إلى نوّاف سلام.

التفاصيل في مقال الزميلة كلير شكر اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إشارات التّفاوض المتأخّرة مع أميركا

جاءت متأخّرةً إشارات التفاوض مع أميركا، التي أطلقتها القيادة الإيرانية بعد انتخاب الرئيس مسعود بزشكيان. على الأقلّ هذا ما أبلغه وزير عربي لعب أدواراً في…

الشّرع حدّد أولويّات المرحلة الانتقاليّة

حدّد الرئيس السوري أحمد الشّرع أولويّات المرحلة الانتقالية بالنسبة للسلطة السياسية المؤقّتة التي يقودها في سوريا، وتحدّث فيها عن الجوانب السياسي والدستوري والاجتماعي والإصلاحي التي…

المملكة أكّدت المؤكّد

في سياق الاشتباك السياسي الإيجابي، ستستقبل المملكة العربية السعودية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وستكون المملكة أوّل محطّة في زياراته الخارجية. وإذا كان العنوان المفضّل لترامب…

خارطة طريق للازدهار المستدام

لا يحتاج لبنان وسوريا إلى الدعم المالي لإعادة الإعمار فحسب، بل إلى استراتيجية إنمائية شاملة لوضعهما على طريق الازدهار المستدام. ويجب أن يكون الهدف الأساسي…