نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

مدة القراءة 1 د

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات يعيدون البلاد إلى سكّة العدالة.

العدالة بين المواطنين في الحقوق والواجبات. فلا يكون هناك “أشرف الناس” و”ناس” عاديّون. والعدالة بين الأطراف والأحزاب. فلا يكون هناك حزب مسلّح وأحزاب ترضخ له. والعدالة في تعيين الكفاءات بمؤسّسات الدولة. والعدالة بين المودعين في المصارف. والعدالة لضحايا التفجيرات والاغتيالات.

نحن نعيش في غابة الإفلات من العقاب. حيث لا يمكن القبض على سارق، ولا على قاتل، ولا على نصّاب، إذا كان يحتمي بطائفته أو بدولة أو بعصابة.

كلّ هذه الأمراض تحتاج إلى العدالة. وكأنّ “الخارج” و”الداخل” اتّفقا على قاضٍ، على أمل أن يعيد العدالة إلى هذه البلاد المتروكة منذ 20 عاماً للقتلة والسارقين.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

قوّة الموقف السّعوديّ

يشكّل الموقف السعوديّ الثابت دعماً كبيراً لمصر (والأردن أيضاً)، وللقضية الفلسطينيّة، في مواجهة طرح ترامب، خاصّة أنّ السعوديّة تملك أوراقاً جيوسياسية كثيرة: – الإجماع العربيّ…

رفيق الحريري ومشروع الهلال الشّيعيّ

برزت شائعات عن مشروع هلال شيعي يقسِّم العالم الإسلامي وينقل دائرة الصراع إلى قلبه لإضعافه ولتسهيل السيطرة عليه. في هذا الوقت شهدنا الرئيس الحريري في…

الحزب: 13 ألف مقاتل خارج الخدمة

حصدت عمليّة البيجر واللاسلكي أكبر عددٍ من الإصابات التي أدّت إلى إصابة الآلاف ومقتل العشرات من مقاتلي الحزب. وتركّزت الغالبيّة العظمى من الإصابات بالأعين والأصابع…

انطلاقة العهد أمام أربع محطّات أساسيّة

يمكن اعتبار زيارة الموفدة الأميركية للبنان أنّها تفتح مساراً لتغيير موازين القوى، وهو ما يجعل انطلاقة العهد أمام أربع محطّات أساسية: –  زيارة أورتاغوس مع…