إيران.. من رقم 1 إلى دولة تبحث عن استقرارها

مدة القراءة 1 د

إيران في عام 2024 هي غيرها في ما سبق من أعوام. فقد انتقلت بسرعة غير متوقّعة من اللاعب رقم واحد في الإقليم والشرق الأوسط، إلى دولة تبحث عن مخارج تحفظ أمنها واستقرارها ومصالحها بالحدّ الأدنى. لأنّ تداعيات خسارة دمشق لم تقف عند حدود هذا البلد، بل وصلت ارتداداتها إلى كلّ من:

– العراق الذي يشكّل حلقة أساسية في المحور الذي تقوده.

– وانعكست سلباً بشكل كبير على أوضاع حليفها اللبناني. الذي كان يراهن على صمود هذا المحور لمساعدته في تجاوز آثار الحرب المدمّرة التي خاضها مع إسرائيل. بالإضافة إلى ما يمكن أن يلعبه هذا المحور من تعزيز موقفه السياسي على الساحة الداخلية اللبنانية.

مع اقتراب هذا العام من نهايته، يبدو أنّ طهران ومنظومتها السلطوية والعسكرية مشغولة في بلورة آليّات لفتح أبواب الحوار مع المجتمع الدولي، خاصة مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، بما يقلّل من حجم الخسائر والتنازلات التي قد تكون مجبرة على تقديمها.

التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ترامب يضحّي بـ”قسد”؟

بقدر ما ستحاول تل أبيب وباريس التأثير على قرار دونالد ترامب وهو يحدّد معالم سياسته السورية، ستتمسّك أنقرة بما تقوله وتريده عند بناء سوريا الجديدة….

محمّد رعد.. وكلمة من الماضي

تحرّرت سوريا من الحكم العلويّ الذي تحوّل مع مرور السنوات وخلافة بشّار الأسد لوالده إلى تابع مباشر لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة”. الطبيعي أن يظهر لبنان تحرّره ما…

ترامب يهدّد نتنياهو علناً

قبل أسابيعَ قليلة، كانَ الحديث عن اقتناع رئيس الوزراء الإسرائيليّ بينامين نتنياهو بقَبولِ وقف إطلاق النّار في غزّة ضرباً من ضروبِ الخيال. لكنّ الرّئيس الأميركيّ…

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…