هذا واجب مرجعيات السُنّة ودار الفتوى والعرب

مدة القراءة 1 د

نحن اللبنانيين بشكل عام، والطائفة السنّيّة على وجه الخصوص، وبعد تجارب تاريخية طويلة جداً، وبعد عذابات واستحقاقات دفعنا في ركابها أغلى الأثمان، فعلينا أن نعلن بالفم الملآن أنّ ما يعنينا من سوريا هو أن تكون دولة طبيعية وموحّدة ومستقرّة، وتجمعنا بها أفضل العلاقات على الإطلاق. ونحن سنتعاطى مع الدولة ومع الحكومة التي ينتخبها الشعب السوري انطلاقاً من الدولة اللبنانية ومؤسّساتها الدستورية ومرجعيّاتها السياسية. وسوف نرفض أيّ انزلاق نحو ربط علاقات بينيّة مذهبية كانت أو سياسية. وسنقف جميعاً بالمرصاد بوجه أيّ محاولات من طرفنا أو طرفهم. وهذا تحديداً ما يجب أن تتولّاه المرجعية الدينية في دار الفتوى، والحضن العربي في السعودية، والمرجعيات السياسية السنّية بمختلف مشاربها، حرصاً على السُّنّة وحرصاً على لبنان والمنطقة.

التفاصيل لي مقال الزميل قاسم يوسف اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ترامب يضحّي بـ”قسد”؟

بقدر ما ستحاول تل أبيب وباريس التأثير على قرار دونالد ترامب وهو يحدّد معالم سياسته السورية، ستتمسّك أنقرة بما تقوله وتريده عند بناء سوريا الجديدة….

محمّد رعد.. وكلمة من الماضي

تحرّرت سوريا من الحكم العلويّ الذي تحوّل مع مرور السنوات وخلافة بشّار الأسد لوالده إلى تابع مباشر لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة”. الطبيعي أن يظهر لبنان تحرّره ما…

ترامب يهدّد نتنياهو علناً

قبل أسابيعَ قليلة، كانَ الحديث عن اقتناع رئيس الوزراء الإسرائيليّ بينامين نتنياهو بقَبولِ وقف إطلاق النّار في غزّة ضرباً من ضروبِ الخيال. لكنّ الرّئيس الأميركيّ…

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…