ميزات “اتّفاق الطّائف”

مدة القراءة 1 د

اتّفاق الطائف الذي شلّهُ الوجود السوري السياسي الاستخباري والعسكري، ثمّ عطبه النفوذ الإيراني عبر ذراعه وتعريفها “الحزب”، كان يتطلّع إلى دولة، مُغادراً حرباً ضروساً بين خارج تقاتل عليه ومن أجله اللبنانيون. التطلّع كان في النصوص الدستورية والمقدِّمة الإصلاحية التي حملها.

“الطائف” ثلاثيّ الأضلع:

– أعطى المسيحيين ما كان يقلقهم من ذوبان الكيان مع المحيط الإسلامي الأوسع، فنصّ على “نهائية الكيان”.

– “طمأن” المسلمين القلقين من “فينيقية” و”تغريب” يحاولان الانبعاث مجدّداً ويقطعان وطنهم عن بقيّة المحيط، فنصّ على “عروبة الكيان” وفقاً لنظام المصلحة اللبنانية.

– كرّس ما خبره اللبنانيون لعقود من “عيش مشترك”، فكان النصّ أن “لا سلطة لأيّة صيغة تناقض العيش المشترك”. وهذه الأخيرة هي ما تجاوزها “اتفاق الدوحة” بأن جعل صوابه السياسي هو “أوزان القوى” و”الثلث المعطِّل”.

التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما هدف هجوم الفصائل على غرب حلب؟

برّرت الفصائل المعارضة هجومها بأنّه للردّ على قصف قوات النظام والميليشيات الإيرانية لإدلب بعنف منذ بداية الشهر الجاري. البارز في الحصيلة مقتل الجنرال كيومرث بورهاشمي…

تحضير للتّفاوض مع ترامب والأسد في موسكو؟

تسرّبت معلومات عن أنّ بشار الأسد انتقل الأربعاء أو الخميس الماضي إلى موسكو على عجل لبحث الأمر مع القيادة الروسية. وإذا صحّ ذلك تكون الزيارة…

تفكيك السّلاح في كلّ لبنان

في بنود هذا الاتّفاق كلام واضح عن مجموعة من النقاط التي لا بد من توضيحها منها: – تفكيك منشآت “الحزب” بدءاً من جنوب الليطاني وصولاً…

ثوابت الحزب ضدّ تعاليم الإمام موسى الصدر

كلّ الكلام الذي نسمعه من قادة “الحزب” عن محبّتهم للإمام الصدر هو محاولة لوراثة محبّيه واستمالتهم. لكنّ المشروع الإيراني في لبنان هو النقيض التامّ لهذه…