ما الذي ينتظر مجموعة العشرين؟

مدة القراءة 1 د

مع اختتام القمّة، أصبح من الواضح أنّ مجموعة العشرين تقف عند مفترق طرق. وتعتمد قدرتها على مواجهة التحدّيات العالمية على التغلّب على الانقسامات الأيديولوجية والجيوسياسية التي تعوق فعّاليتها حالياً. إنّ إدراج الاتّحاد الإفريقي كعضو دائم هو خطوة نحو قدر أكبر من الشمولية، لكنّ هذا وحده لا يمكن أن يحلّ التوتّرات العميقة الجذور داخل المجموعة.

تضيف عودة ترامب إلى المسرح العالمي طبقة أخرى من التعقيد. يمكن لسياساته إمّا أن تعطّل أو تحفّز مجموعة العشرين، اعتماداً على كيفية استجابة الدول الأخرى. وفي الوقت نفسه، يؤكّد التأثير المتزايد لمجموعة “بريكس +” على حاجة مجموعة العشرين إلى التكيّف مع عالم متعدّد الأقطاب حيث تتطلّب الأسواق الناشئة دوراً أكبر في الحوكمة العالمية.

 

التفاصيل في مقال الباحث محمد فحيلي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الزواج الشيعي – الأرثوذكسي – اليهودي

يقول المتابع لحركة الثنائي الشيعي رئاسياً إنّ عنوان المحاولة بات معروفاً ومكشوفاً. ألا وهو العمل على ضابط متقاعد رئيساً بعد الأعياد، هديّة وهمية من أصحاب…

برّي تحت المجهر الجمهوريّ 

في كواليس المسؤولين الجمهوريين في واشنطن، لا سيما الفريق الذي يتابع أخبار لبنان بشكل شبه يوميّ، ويعرف التفاصيل الضيّقة، العين مفتوحة على الرئيس برّي. لم…

الخماسيّة عائدة: دعم رجل المرحلة

يسمّونه “رجل المرحلة”. هذا هو توصيف الرئيس المقبل الذي سيشرف على أخطر وأسوأ مرحلة لبنانية، بما فيها من دمار أوّلاً، ومن احتقان طائفي ثانياً، وانقسام…

ماذا يحصُل في سوريا؟

يشهدُ النّزاع السّوريّ تحوّلاً نوعيّاً بعدما أطلقَت فصائل المُعارضة في الشّمال بالتّعاون مع “هيئة تحرير الشّام” (“جبهة النّصرة” سابقاً) هجوماً واسعاً من إدلب وصل إلى…