إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

مدة القراءة 1 د

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من المعادلة السياسية ومن صناعة السياسة. وبالتالي الالتزام بالتخلّي عن “القمصان السود” وعن “7 أيّار”، وعن كلّ ما اتّهم به الحزب من اغتيالات وتفجيرات.

وهذا يعني أنّ الحزب يفتح قوسين كبيرين لعملية سياسية تحكمها “القوّة التمثيلية والشعبية” وليس السلاح ولا كواتم الصوت. وهذا التزام علنيّ يبدو أنّه مطلوب من الحزب.

في هذا السياق، لم يكن ممكناً أن “يولد” العميد فادي كفوري في مطار رفيق الحريري الدولي ليفتّش الوفد الإيراني. وأمس قرأنا أنّ “إدارة” مرفأ بيروت باتت أيضاً بعيدة عن قبضة الحزب.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما هدف هجوم الفصائل على غرب حلب؟

برّرت الفصائل المعارضة هجومها بأنّه للردّ على قصف قوات النظام والميليشيات الإيرانية لإدلب بعنف منذ بداية الشهر الجاري. البارز في الحصيلة مقتل الجنرال كيومرث بورهاشمي…

تحضير للتّفاوض مع ترامب والأسد في موسكو؟

تسرّبت معلومات عن أنّ بشار الأسد انتقل الأربعاء أو الخميس الماضي إلى موسكو على عجل لبحث الأمر مع القيادة الروسية. وإذا صحّ ذلك تكون الزيارة…

ميزات “اتّفاق الطّائف”

اتّفاق الطائف الذي شلّهُ الوجود السوري السياسي الاستخباري والعسكري، ثمّ عطبه النفوذ الإيراني عبر ذراعه وتعريفها “الحزب”، كان يتطلّع إلى دولة، مُغادراً حرباً ضروساً بين…

تفكيك السّلاح في كلّ لبنان

في بنود هذا الاتّفاق كلام واضح عن مجموعة من النقاط التي لا بد من توضيحها منها: – تفكيك منشآت “الحزب” بدءاً من جنوب الليطاني وصولاً…