طهران تنظّم تراجعها

مدة القراءة 1 د

تحتاج طهران إلى تنظيم تراجعها عن مشروع التوسّع الإقليمي بعد الضربات التي تلقّتها من إسرائيل. وهي ضربات أميركية بالتعريف السياسي. لجأت القيادة الإيرانية إلى الحاضنة العربية الإسلامية لتغيير سياساتها. فهي قبل حرب غزة، ثمّ لبنان، اكتشفت مدى أضرار ذلك التوسّع على اقتصادها ومجتمعها، جرّاء العقوبات وأكلاف تصدير الثورة خارج الحدود.

وافقت طهران للمرّة الثانية بعد القمّة الاستثنائية الأولى في 11/11/2023 على السقف العربي للقضيّة الفلسطينية، أي حلّ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 في الضفّة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

العالم يلاقي اللّحظة السّوريّة

تبدو عواصم العالم، وفي مقدَّمها العربية، جاهزة لملاقاة “اللحظة السورية”. أرسلت السعودية، بما تملكه من مكانة عربية وإسلامية دولية، رسالة احتضان واضحة دعماً لكلّ “ما…

لبنان وسوريا يحتاجان إلى السعودية

نحن محتاجون إلى الاحتضان العربي من جانب المملكة العربية السعودية وأخواتها في الجزيرة. وهو أمرٌ ضروري. تصوّروا الآن وقد ارتحنا من ضغوط “الحزب” المسلَّح وضغوط…

من رفيق الحريري إلى وسام الحسن

هي ثورة عظيمة. تماهينا معها وكأنّها قطعة من لحمنا. من جلدنا. من أظافرنا التي قلّمها التعب. من يوميّاتنا المُثقلة بكلّ أوجاع الأرض. من ذاكرتنا الطريّة…

الزواج الشيعي – الأرثوذكسي – اليهودي

يقول المتابع لحركة الثنائي الشيعي رئاسياً إنّ عنوان المحاولة بات معروفاً ومكشوفاً. ألا وهو العمل على ضابط متقاعد رئيساً بعد الأعياد، هديّة وهمية من أصحاب…