الرياض.. حدثان يطرحان حلولاً جذرية لأزمة لبنان

مدة القراءة 1 د

في الأيام القليلة الماضية، وفي مدينة عربية واحدة، هي الرياض، كان حدثان اثنان. لا علاقة لأحدهما بالآخر، لا مضموناً ولا شكلاً ولا بأيّ تفصيل. لكنّهما في أبعادهما يطرحان حلولاً جذرية لأزمة لبنان.

– أوّلاً القمّة العربية الإسلامية في الرياض، التي أكّد فيها ولي العهد أنّ “فلسطين أمانتنا”، والتي ثبّتت بصورة نهائية التزام هذه المجموعة بقيام دولة فلسطين، على قاعدة حلّ الدولتين، مع ما يعنيه ذلك مكاناً ومكانةً، وهو ما يرسم مساراً لا عودة عنه لهذا الحلّ.

– ثانياً، عرض المبدع اللبناني إيلي صعب، في الرياض أيضاً، بما ومن جمع وتضمّن، وعلى جزئيّته واختلافه النوعي عن السياسة الدولية وبشاعاتها، حدثٌ جماليّ يشي بقرار رسمي كبير بتأكيد وتثبيت مسار المنطقة صوب الحداثة على قاعدة الانقلاب على خيار مواجهة الخمينية بمثلها، أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينيات، والذهاب إلى الخيار المعاكس تماماً، بمواجهة التطرّف بالانفتاح، ومكافحة الرجعية بالتطوّر، وفق معادلة أنّ الازدهار شرطُه الاستقرار. والاثنان لا ينموان إلّا في تربة الحرّيات والحداثة والعصرنة.

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الزواج الشيعي – الأرثوذكسي – اليهودي

يقول المتابع لحركة الثنائي الشيعي رئاسياً إنّ عنوان المحاولة بات معروفاً ومكشوفاً. ألا وهو العمل على ضابط متقاعد رئيساً بعد الأعياد، هديّة وهمية من أصحاب…

برّي تحت المجهر الجمهوريّ 

في كواليس المسؤولين الجمهوريين في واشنطن، لا سيما الفريق الذي يتابع أخبار لبنان بشكل شبه يوميّ، ويعرف التفاصيل الضيّقة، العين مفتوحة على الرئيس برّي. لم…

الخماسيّة عائدة: دعم رجل المرحلة

يسمّونه “رجل المرحلة”. هذا هو توصيف الرئيس المقبل الذي سيشرف على أخطر وأسوأ مرحلة لبنانية، بما فيها من دمار أوّلاً، ومن احتقان طائفي ثانياً، وانقسام…

ماذا يحصُل في سوريا؟

يشهدُ النّزاع السّوريّ تحوّلاً نوعيّاً بعدما أطلقَت فصائل المُعارضة في الشّمال بالتّعاون مع “هيئة تحرير الشّام” (“جبهة النّصرة” سابقاً) هجوماً واسعاً من إدلب وصل إلى…