ترامب.. خيبة أمل لإسرائيل أو للعرب؟

مدة القراءة 1 د

ينبه فريدمان أنّ “ترامب قد يكون بالنسبة لإسرائيل اليوم بمثابة ورقة جوكر wild card أكثر بكثير مما يتوقعه سموتريتش. فهو أول رئيس أميركي توجه علانية إلى أصوات العرب والمسلمين الأميركيين غير الراضين عن الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل في غزة واستفاد من هذه الاصوات. كما أنه يأتي بتفويض انعزالي قوي مثل أي رئيس منذ نهاية الحرب الباردة. كما أنه عندما كان رئيساً، طرح خطة سلام لحل الدولتين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، وإن كانت خطة تصب في صالح إسرائيل بشدة”.

وذكر “أنه أُخبر خلال عشاء في حيفا حضره يهود وعرب إسرائيليون معاً، أنّ العديد من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أنّ أحد صهري ترامب يهودي، لذا فهو مستعد للتعامل بصرامة مع الفلسطينيين، بينما يعتقد العديد من العرب الإسرائيليين أنّ ترامب سيعمل لصالحهم لأنه الوحيد القوي بما يكفي للوقوف في وجه نتنياهو ولأنّ صهره الآخر له أب لبناني أميركي”.

لكن في رأيه “أنّ طرفاً ما سيصاب بخيبة أمل!”.

التفاصيل في مقال الزميلة إيمان شمص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما هدف هجوم الفصائل على غرب حلب؟

برّرت الفصائل المعارضة هجومها بأنّه للردّ على قصف قوات النظام والميليشيات الإيرانية لإدلب بعنف منذ بداية الشهر الجاري. البارز في الحصيلة مقتل الجنرال كيومرث بورهاشمي…

تحضير للتّفاوض مع ترامب والأسد في موسكو؟

تسرّبت معلومات عن أنّ بشار الأسد انتقل الأربعاء أو الخميس الماضي إلى موسكو على عجل لبحث الأمر مع القيادة الروسية. وإذا صحّ ذلك تكون الزيارة…

ميزات “اتّفاق الطّائف”

اتّفاق الطائف الذي شلّهُ الوجود السوري السياسي الاستخباري والعسكري، ثمّ عطبه النفوذ الإيراني عبر ذراعه وتعريفها “الحزب”، كان يتطلّع إلى دولة، مُغادراً حرباً ضروساً بين…

تفكيك السّلاح في كلّ لبنان

في بنود هذا الاتّفاق كلام واضح عن مجموعة من النقاط التي لا بد من توضيحها منها: – تفكيك منشآت “الحزب” بدءاً من جنوب الليطاني وصولاً…