شينكر لـ”أساس”: أهداف نوعيّة لإسرائيل.. بعد الاستراتيجية

مدة القراءة 1 د

يعتقد شينكر أنّ إسرائيل ستبدأ بخفض مستوى العمليّات بعد ضرب الأهداف الأساسيّة، لكنّها ستسعى لتطبيق القرار 1701، الذي تقاعست عن تنفيذه قوات اليونيفيل والجيش اللبنانيّ. يؤكّد أنّ تل أبيب باتت جاهزة لإبرام اتّفاقٍ لوقف إطلاق النّار في لبنان بعد هذه الضّربات، لكنّها تريد ضمانات بشأن عدم تسلّح الحزب مجدّداً وإلّا فإنّ لبنان سيُصبح مع الوقت مثل سوريا عرضةً لضّربات إسرائيليّة على أهداف تُريدها تل أبيب.

يؤكّد أنّ إسرائيل لا تُريد تكرار مرحلة ما بعد 2006، حيث أعادَ الحزب تسليح نفسه لمدّة 15 عاماً. كما أنّ تل أبيب لا تريد اتفاقاً يُشبه تفاهم نيسان 1996، بل تريد اتّفاقاً واضحاً يضمن لها التحرّك في حال لم يقُم الجيش اللبنانيّ بتنفيذ القرار 1701 أو منع الحزب من إعادة التّسلّح.

لا يرى ديفيد شينكر أنّ إسرائيل تريد اجتياح لبنان على غرار العمليّة في 1982، بل تريد ضرب القدرة الهجوميّة للحزب وتفكيك البنية العسكريّة القريبة من الحدود. وإسرائيل، بحسب شينكر، باتت قريبة من إنجاز أهدافها. وهذا يؤكّد أنّ تل أبيب باتت تريد الاتفاق.

التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الزواج الشيعي – الأرثوذكسي – اليهودي

يقول المتابع لحركة الثنائي الشيعي رئاسياً إنّ عنوان المحاولة بات معروفاً ومكشوفاً. ألا وهو العمل على ضابط متقاعد رئيساً بعد الأعياد، هديّة وهمية من أصحاب…

برّي تحت المجهر الجمهوريّ 

في كواليس المسؤولين الجمهوريين في واشنطن، لا سيما الفريق الذي يتابع أخبار لبنان بشكل شبه يوميّ، ويعرف التفاصيل الضيّقة، العين مفتوحة على الرئيس برّي. لم…

الخماسيّة عائدة: دعم رجل المرحلة

يسمّونه “رجل المرحلة”. هذا هو توصيف الرئيس المقبل الذي سيشرف على أخطر وأسوأ مرحلة لبنانية، بما فيها من دمار أوّلاً، ومن احتقان طائفي ثانياً، وانقسام…

ماذا يحصُل في سوريا؟

يشهدُ النّزاع السّوريّ تحوّلاً نوعيّاً بعدما أطلقَت فصائل المُعارضة في الشّمال بالتّعاون مع “هيئة تحرير الشّام” (“جبهة النّصرة” سابقاً) هجوماً واسعاً من إدلب وصل إلى…