الحزام الأمنيّ من الجنوب إلى الحدود مع سوريا؟

مدة القراءة 1 د

هناك حديث عن امتداد الحزام الأمني حتى مثلّث المناطق الحدودية السورية اللبنانية الفلسطينية. والأهداف مطّاطة بين أمن المستوطنين وبين طموح رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى “تغيير الشرق الأوسط”، عبر الحملة العسكرية في لبنان. فساحة البلد الصغير كانت منطلقاً لتوسيع الدولة العبرية أحلامها بالسيطرة وإنهاء القضية الفلسطينية. هذا ما فعله أرييل شارون عام 1982 حين تخطّى وعده باحتلال الجنوب حتى حدود نهر الليطاني، فإذا به يدخل بيروت. وهو ما أطلق بعدها مرحلة “العصر الإسرائيلي”، إذ سعت تل أبيب إلى حكم لبنان وتقزيم سوريا.

تفيد استطلاعات الرأي بأنّ نسبة الإسرائيليين المؤيّدين للحرب على لبنان لضمان أمن المستوطنات الشمالية أعلى بكثير من تلك التي تؤيّد مواصلة حرب غزة.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

3 صدمات أصابت العقل السّياسيّ الأميركيّ

يعرف أهل طهران ذلك. ويعرفون أنّ مشكلتهم عميقة مع الأميركيّتين العميقتين. بل إنّ صراعهم مع واشنطن الترامبيّة قد يتحوّل إلى قتال مجالدين حتى الموت. وهو ما…

ما هي رسائل قمّة الرّياض؟

الاختبار الأوّليّ الذي تخضع له علاقة ترامب مع العالمين العربي والإسلامي، وتحديداً الخليجي، يفرض نفسه بانعقاد القمّة العربية الإسلامية في الرياض بعد غد الإثنين. قد…

جمهور الحزب يسأل عن “الدّولة”

تقادمت مواسم اللادولة. بات الناس في نكبتهم يسألون عن دولتهم وحكومتهم وأجهزة الإدارة والأمن والدفاع في بلدهم. وهم في شكواهم وغضبهم من قصور، اعترف به…

وجود الحزب تقني دون دور

صار على الحزب أن يتراجع بعد إقراره واعترافه بأنّ الخشونة الإسرائيلية في الهجوم على لبنان، بالتوازي مع سكوت المجتمع الدولي عنها، هي خشونة غير مسبوقة…