الأمير محمّد: الدّولة الفلسطينيّة… قبل الاتّفاق

2024-09-24

الأمير محمّد: الدّولة الفلسطينيّة… قبل الاتّفاق

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في حزيران الماضي أنّ إدارة الرئيس بايدن تقترب من إتمام معاهدة أمنيّة مع السعودية، تلتزم بموجبها واشنطن بالدفاع عن المملكة، في مقابل خطوات لتحسين العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وإسرائيل. تشمل الصفقة أيضاً اتفاقاً على برنامج نووي مدني للسعودية، وتحرّكات نحو إقامة دولة فلسطينية، وإنهاء الحرب في غزة. ويتطلّب التصديق على المعاهدة أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ الأميركي. ومعلوم أنّ واشنطن تتعذّر بصعوبة إقناع الثلثين بالاتفاق من دون “التطبيع”. كان ذلك في حزيران.. وكان لا بدّ من “إعلان دولة” في قلب صرح من صروح الدولة.

في 18 تشرين الأول 2024، أعاد وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تأكيد موقف المملكة بـ”عدم إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون قيام دولة فلسطينية”. ويعتبر هذا الموقف، من خلال خطاب يلقيه بالنيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بمنزلة “إعلان دولة” بهذا الشأن. أتى هذا الموقف في مناسبة سياسية داخلية كبرى هي افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى الذي يعتبر برلمان المملكة، بمعنى أنّ الموقف يمثّل الدولة ومؤسّساتها السياسية ويُعتبر توجيهاً من أعلى سلطات البلاد بشأن العناوين السياسية الكبرى للمملكة والثوابت المتعلّقة خصوصاً بالقضية الفلسطينية.

التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الخلاف في إيران: بين “الدولة” و”الثّورة”

داخل إيران اختلاف في المقاربات بين إيران الدولة وإيران الثورة. الدولة التي يمثّلها مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي ومستشاره محمد جواد ظريف، تنصح بعدم…

الأسد ليس حزيناً على تقويض الحزب؟

بعد 42 عاماً، تعود إسرائيل إلى التراب اللبناني، وفي حسبانها أنّ الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون حزيناً إذا تقوّضت القوّة العسكرية لـ “الحزب” المتغلغل…

فشل طهران مع الحزب

طهران لم تنجح في تجنيب الحزب ومساعدته في تدارك التهديدات الإسرائيلية المستجدّة وتفوّقها التقني الذي أصبح يستخدم بشكل واضح في العمليات العسكرية. وعلى الرغم من…

فرنسا عرضت أمام لبنان 5 مبادىء لإنهاء الحرب

علم “أساس” من مصادر دبلوماسية أنّ الوزير الفرنسي حمل معه 5 مبادئ تشكّل انطلاقة للعمل لإخراج الوضع من تأزّمه، وهي: 1- دعم لبنان (سلطة وشعباً)….