المشترك بين لبنان وفلسطين

2024-09-23

المشترك بين لبنان وفلسطين

أشياء كثيرةٌ مختلفة ومشتركة بين الحالتين التوأم الفلسطينية واللبنانية، إلا أنّ المشترك هو الأهمّ. لقد تجاوزت الحالة الفلسطينية بإجمالها حماس وفتح وكلّ الفصائل بأجنداتها المتباينة والمتصارعة، واستقرّت في العالم كحالةٍ لا بدّ من حسمها بحلٍّ جذري يرضى عنه الفلسطينيون، كما أنّ الحالة اللبنانية في جوهرها تتجاوز الحزب واجتهاداته وارتباطاته وحروبه وتقصيراته.
المشترك بين الحالتين هو الشعور الشعبي العميق والشامل بالخطر على الحاضر والمصير، وحين يصل المشترك إلى هذا الحدّ فلا مخرج للحالتين ممّا هما فيه إلّا بالتخلّي عن وهم أنّ حزباً أو فصيلاً أو حتى مجموعة أحزاب وفصائل يمكن أن تحسم الأمر مع إسرائيل ومع من وراءها، فالذي يحسم الأمر بأفضل الاتّجاهات وأقلّها ضرراً في لبنان… هو تعزيز شرعية الدولة القائمة بكلّ مؤسّساتها، وفي فلسطين تعزيز دور الإطار السياسي الشرعي في الدولة التي لم تقُم بعد، وهو منظمة التحرير.
التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطر خطاب الخامنئي 

انتهى الزمن، الذي سُمح فيه لإيران بتحدّي إسرائيل بشكل غير مباشر، ولعقود طويلة، من خلال استراتيجية الحروب عبر الوكلاء وأبرزهم الحزب. خطاب خامنئي يمهّد الطريق…

خطأ رهان المحور… على ضعف إسرائيل

كانَ رهان قيادة الحزب وإيران أنّ المعركة لن تستمرّ لأكثر من 4 أشهر، وذلكَ لسببيْن: 1- اعتقدَ أركان محور إيران أنّ إسرائيل ستشنّ ضربات انتقاميّة…

7 أكتوبر: هزيمةٌ واضحة… وسلامٌ بعيد

عام كامل على السابع من أكتوبر والنتائج جليّة وواضحة للعيان: 1- غزّة مدمّرة ولبنان كذلك الأمر، وفي أحسن حالاته على طريق غزّة. 2-  حركة حماس…

هل صالح “السيّد” السُّنّة قبل رحيله؟ 

في عامه الأخير، الوحيد الذي سلكه “على طريق القدس”، حاول “السيّد” أن يتصالح مع سنّة لبنان. وبعضهم ابتسموا له، حين ناصر غزّة. كانت مشاعرهم مرتبكة،…