تفاؤل برّي بالخماسيّة: رئاسة قريباً

2024-09-18

تفاؤل برّي بالخماسيّة: رئاسة قريباً

سرت تسريبات في الأوساط الدبلوماسية، وبدأ الحديث جدّياً عن فرصة لتمرير الاستحقاق الرئاسي وفصله عن جبهة الجنوب، باعتباره فرصة لتجنّب التصعيد الإسرائيلي وإعطاء مجال للحلول السياسية والدبلوماسية. في مقابل هذه الأجواء، نُقلت معطيات عن تفاؤل رئيس مجلس النواب بحركة الخماسية، مع اعتبار أنّها مختلفة عن كلّ التحرّكات السابقة، وأنّ هناك اهتماماً قائماً لم يكن موجوداً بالدرجة ذاتها سابقاً، وهو ما تصفه أوساط الثنائي بأنّه تغيير بدرجة الاهتمام قد ينطوي على تغيير في المواقف أو تليينها. على الضفة الأخرى، كانت القراءة المختلفة لهذه الحركة تستشعر تغييراً في موقف الثنائي، مع الظنّ بأنّه أصبح جاهزاً للبحث عن مرشّح ثالث. وما بين القراءتين تدور كلّ التحليلات القائمة اليوم.

يبقى الاستناد الداخلي والدبلوماسي إلى معطى أساسي ووحيد، وهو تجنّب اندلاع حرب كبرى بين إسرائيل والحزب، والتفكير في مرحلة اليوم التالي التي تشمل إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي الذي لا بدّ له أن يمرّ بتغيير سياسي حقيقي في المقاربة وفي المعادلة، ولذلك كان بيان مجلس التعاون الخليجي قد تحدّث عن ضرورة إجراء إصلاح سياسي في تركيبة السلطة في لبنان.

التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

سنوات من التحضيرات الإيرانية للمعركة الكبرى

على مدى سنوات استمرّ التحضير الإيراني للمعركة الكبرى، التي كانت تمرّ بجغرافيات متعدّدة، من إيران إلى العراق فسوريا فلبنان، حيث مناطق نفوذ الحزب بقاعاً وضاحية…

تناقض بين الضاحية وطهران

أشعل الحزب جبهة جنوب لبنان للقتال، بشكل ما، إلى جانب المقاومة في غزّة. غير أنّ هذا الخيار كان مناقضاً تماماً لمزاج الحاكم في طهران الذي…

بيئة الحزب لم تجد سوى “الدّولة”

لا بدّ من الإقرار أنّ الحزب تطوّر بعض الشيء في مقاربته للأمر على مدى العقدين الماضيين، ربّما لأنّه يخوض عراكاً سياسياً داخلياً، ويحتاج إلى إجماع…

الحزام الأمنيّ من الجنوب إلى الحدود مع سوريا؟

هناك حديث عن امتداد الحزام الأمني حتى مثلّث المناطق الحدودية السورية اللبنانية الفلسطينية. والأهداف مطّاطة بين أمن المستوطنين وبين طموح رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى “تغيير…