الغضب الأردنيّ في صناديق الاقتراع

2024-09-15

الغضب الأردنيّ في صناديق الاقتراع

لم يغب الغضب الأردني عن حوافز المقترعين في الأردن. فلماذا تصدّر التيار الإسلامي، من خلال مرشّحي حزب “جبهة العمل الإسلامي” المشهد البرلماني الجديد من دون السيطرة على البرلمان، وحصلوا على 23% من المقاعد في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المملكة؟

لأنّ الناخبين صوّتوا لجهة اعتبروها أعلى الأصوات الحزبية تعبيراً عن الغضب من الاحتلال الإسرائيلي، وأوضحها دعماً للفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع، وأشدّها ارتباطاً عقائدياً بحركتي “حماس” و”الجهاد”. بمعنى آخر فإنّ لـ”الطوفان” نبضاً مرجّحاً في صناديق الاقتراع، وربّما لولاه لما أخرجت هذه الصناديق تلك النتائج.

التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

سنوات من التحضيرات الإيرانية للمعركة الكبرى

على مدى سنوات استمرّ التحضير الإيراني للمعركة الكبرى، التي كانت تمرّ بجغرافيات متعدّدة، من إيران إلى العراق فسوريا فلبنان، حيث مناطق نفوذ الحزب بقاعاً وضاحية…

تناقض بين الضاحية وطهران

أشعل الحزب جبهة جنوب لبنان للقتال، بشكل ما، إلى جانب المقاومة في غزّة. غير أنّ هذا الخيار كان مناقضاً تماماً لمزاج الحاكم في طهران الذي…

بيئة الحزب لم تجد سوى “الدّولة”

لا بدّ من الإقرار أنّ الحزب تطوّر بعض الشيء في مقاربته للأمر على مدى العقدين الماضيين، ربّما لأنّه يخوض عراكاً سياسياً داخلياً، ويحتاج إلى إجماع…

الحزام الأمنيّ من الجنوب إلى الحدود مع سوريا؟

هناك حديث عن امتداد الحزام الأمني حتى مثلّث المناطق الحدودية السورية اللبنانية الفلسطينية. والأهداف مطّاطة بين أمن المستوطنين وبين طموح رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى “تغيير…