حافظ الأسد وسرّ اختياره الفاسدين

2024-09-11

حافظ الأسد وسرّ اختياره الفاسدين

يقال إنّ حافظ الأسد كان يستبعد كلّ من كان سجلّه نظيفاً من أيّ موقع حسّاس في النظام. فقد يمنعه ضميره من القيام بما يلزم من تجاوزات للقيم الأخلاقية للحفاظ على السلطة. وفي الوقت ذاته، فقد كان يحتفظ بملفّات إدانة من يعيّنهم لابتزازهم إن سوّلت لهم أنفسهم الخسيسة الانقلاب على أوامره وسلطته. وفي حالات عديدة، وبعدما زالت الحاجة إلى خدماتهم، أو أتى وقت التضحية بهم، انتحر بعض هؤلاء بعدّة رصاصات أطلقوها هُم على رؤوسهم!

 

التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علّوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطر خطاب الخامنئي 

انتهى الزمن، الذي سُمح فيه لإيران بتحدّي إسرائيل بشكل غير مباشر، ولعقود طويلة، من خلال استراتيجية الحروب عبر الوكلاء وأبرزهم الحزب. خطاب خامنئي يمهّد الطريق…

خطأ رهان المحور… على ضعف إسرائيل

كانَ رهان قيادة الحزب وإيران أنّ المعركة لن تستمرّ لأكثر من 4 أشهر، وذلكَ لسببيْن: 1- اعتقدَ أركان محور إيران أنّ إسرائيل ستشنّ ضربات انتقاميّة…

7 أكتوبر: هزيمةٌ واضحة… وسلامٌ بعيد

عام كامل على السابع من أكتوبر والنتائج جليّة وواضحة للعيان: 1- غزّة مدمّرة ولبنان كذلك الأمر، وفي أحسن حالاته على طريق غزّة. 2-  حركة حماس…

هل صالح “السيّد” السُّنّة قبل رحيله؟ 

في عامه الأخير، الوحيد الذي سلكه “على طريق القدس”، حاول “السيّد” أن يتصالح مع سنّة لبنان. وبعضهم ابتسموا له، حين ناصر غزّة. كانت مشاعرهم مرتبكة،…