هل تنضمّ إيران إلى الخماسيّة؟

2024-09-10

هل تنضمّ إيران إلى الخماسيّة؟

هناك معضلة لطالما وضعت أمام اللجنة الخماسية، وهي تفاهمها مع إيران على تحقيق إنجاز دبلوماسي جنوباً ثمّ رئاسياً.

المقاربة الإيرانية تقول بالآتي:

– وقف الحرب في الجنوب يتوقّف على إسرائيل بالدرجة الأولى. وإذا أراد الحزب وقف إسناد غزة فالقرار يعود له، “لكن بالتشاور مع حلفائه (في الخارج)، كما يفعل الجميع في لبنان. والأوروبيون يناقشون الأمور مع الحزب”.

– حصل “جسّ نبض” حول إمكان ضمّ إيران إلى اللجنة الخماسية من أجل الانتخابات الرئاسية، لكن لم ينجح، وبالتالي الخماسية لم تصل لنتائج.

المعروف أنّ ضمّ إيران إلى الخماسية قابلته واشنطن والرياض والقاهرة بالرفض.

سرد العقبات أمام أيّ تقدّم يوقف الحرب جنوباً، وينهي الفراغ الرئاسي، يجعل تكرار الحديث عن الحوار مرادفاً لاستمرار الانقسام حول هذين العنوانين. وباتت الدعوة إلى الحوار تعني أن لا انتخابات رئاسية. وهو الأمر الذي يغرق الخماسية ومعها فرقاء في المعارضة في مناورات اللعب على الكلام حول تحقيق هذا الشعار.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطر خطاب الخامنئي 

انتهى الزمن، الذي سُمح فيه لإيران بتحدّي إسرائيل بشكل غير مباشر، ولعقود طويلة، من خلال استراتيجية الحروب عبر الوكلاء وأبرزهم الحزب. خطاب خامنئي يمهّد الطريق…

خطأ رهان المحور… على ضعف إسرائيل

كانَ رهان قيادة الحزب وإيران أنّ المعركة لن تستمرّ لأكثر من 4 أشهر، وذلكَ لسببيْن: 1- اعتقدَ أركان محور إيران أنّ إسرائيل ستشنّ ضربات انتقاميّة…

7 أكتوبر: هزيمةٌ واضحة… وسلامٌ بعيد

عام كامل على السابع من أكتوبر والنتائج جليّة وواضحة للعيان: 1- غزّة مدمّرة ولبنان كذلك الأمر، وفي أحسن حالاته على طريق غزّة. 2-  حركة حماس…

هل صالح “السيّد” السُّنّة قبل رحيله؟ 

في عامه الأخير، الوحيد الذي سلكه “على طريق القدس”، حاول “السيّد” أن يتصالح مع سنّة لبنان. وبعضهم ابتسموا له، حين ناصر غزّة. كانت مشاعرهم مرتبكة،…