رهان الخماسيّة: من عُمان إلى بيروت

2024-09-03

رهان الخماسيّة: من عُمان إلى بيروت

في عُمان تتحدّث مصادر دبلوماسية عن جدّية في التفاوض الأميركي الإيراني بناء على أكثر من اعتبار :

– أوّلاً: إنّ الطرفين من مصلحتهما معالجة أكثر من ملفّ قبل انتهاء عهد الرئيس جو بايدن. الحزب الديمقراطي له مصلحة في صرف ذلك انتخابياً، وطهران لها مصلحة بعدم وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة.

– ثانياً: كلام ترامب لنتنياهو بضرورة إنهاء الحرب قبل وصوله إلى البيت الأبيض.

– ثالثاً: مشارفة الحرب على الانتهاء في غزة.

– رابعاً: اقتناع الإيرانيين والحزب بأنّ استمرار الحرب على لبنان ستضعف الحزب أكثر وستعرّضه لمزيد من الخسائر النوعية، وتالياً اقتراب التسوية الكبرى من طهران إلى بيروت.

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

لماذا تصرّف منصوري بطريقة مختلفة عن سلامة؟

ربّما ما يستحقّ التوقّف هو السلوك المغاير لخليفة سلامة في المنصب، الحاكم بالإنابة وسيم منصوري الآتي من رحم “المنظومة” نفسها، ولم يهبط إلى القطاع العامّ…

حافظ الأسد وسرّ اختياره الفاسدين

يقال إنّ حافظ الأسد كان يستبعد كلّ من كان سجلّه نظيفاً من أيّ موقع حسّاس في النظام. فقد يمنعه ضميره من القيام بما يلزم من…

علاقة رياض سلامة بالحزب

الأكيد أنّ سجن رياض سلامة مسار لا يمكن وقفه أو عكسه، لكنّ بالإمكان العمل على تطويق النيران من حوله، بالقليل أو الكثير من الأثمان. ولا…

علي فياض وحسن فضل الله: الحزب يستطلع “تجاوز” الطائف

أيّاً تكن الفلسفة المنتهجة، فإنّ الدفاع عن أيّ بلد يقوم على عاتق جيشه الذي تخضع إمرته للدولة التي تمثّل مواطنيها. وقد يجوز للجيش أن يختار…