منذ عشرين عاماً لم أكن أسمع من الفرنسيين استياءهم من المظاهر الإسلاميّة في اللباس والعادات التي يظهر بها العديد من المهاجرين الأفارقة (العرب والسود). أمّا اليوم فهم يعبّرون عن ذلك صراحة. وأحياناً بصوت عالٍ. ولم يكن يشكّل الأمن هاجساً لهم. أمّا اليوم فنعم، خاصّة في مدن الضواحي المكتظّة بالطبقة الفقيرة والتي تنتشر فيها تجارة المخدّرات والممنوعات على أنواعها. “مرسيليا لم تعد كما كانت”، يقول العديد من الفرنسيين. وهو ما يقولونه عن مدن أخرى، بمن فيها العاصمة باريس.
قرار ماكرون بحلّ الجمعيّة الوطنيّة كان مغامرة غير محسوبة أدخلت البلاد في مرحلة جديدة ربّما ستُفضي إلى فوضى أو شلل في الحكم. والاحتمالان كبيران في حال عدم حصول أيّ من الأطراف على الأغلبيّة المطلقة. وهذا ما هو متوقّع. يبقى أنّ الخاسر الأكبر هو حزبه وتيّاره السياسيّ. “إنّه كالولد الذي لديه لعبة، فقام بكسرها”، قال أحد الفرنسيين.
التفاصيل في مقال الدكتور فادي الأحمر اضغط هنا