انسحاب بايدن: مصير الكوكب… وليس أميركا

مدة القراءة 1 د

رئيس الولايات المتحدة، في كثير من النواحي، هو رئيس الكوكب برمّته، بوصفه رأس أكبر اقتصاد في العالم والقائد الأعلى لأقوى جيش على وجه الأرض. وعليه فإنّ ما يصيب هذا الرئيس أو ما يصدر عنه من قول وفعل يؤثّر في عموم السياسات الدولية السياسية والاقتصادية والأمنيّة.

النقاشات التي يجريها قادة الحزب الديمقراطي الآن، بشأن انسحاب الرئيس بايدن من السباق الرئاسي أو استمراره فيه، لا تتعلّق فقط بمصير أميركا وحدها، بل بأولويات اقتصادية وسياسية وأمنيّة عالمية، من شأن إهمالها أو القفز فوقها أن يهدّد دور الولايات المتحدة كركيزة للقوّة والاستقرار على المسرح الدولي.

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الثّلاثيّ يتحوّل رباعيّاً للتّفاوض.. وتمتين الـ1701

– بانتخاب رئيس يتحوّل اللقاء الثلاثي إلى رباعي يدير المفاوضات حول إنهاء الحرب ووقف النار والتزام ترتيبات تنفيذ الـ1701. يصبح القرار السياسي منوطاً بالرباعي بدلاً…

إسرائيل تريد حرية ضرب لبنان ساعة تريد بعد الحرب

تحدّث هوكستين في زيارته أمس عن “ضمانات مطروحة لتطبيق القرار 1701”. فما هي؟ – أوّلاً: إعطاء الحقّ لإسرائيل بالقيام باستمرار بطلعات جوّية فوق الأجواء اللبنانية. وبالتالي…

نهاية يحيى: العصا مقابل الذكاء الاصطناعي

أيّ صورة يمكن أن تكون معبّرة ومكثّفة أكثر من هذه؟ رجلٌ ينتمي إلى مجموعة بشرية راكمت الصواريخ والقذائف طوال سنوات، يواجه آلة يقودها الذكاء الاصطناعي….

روسيا.. الاستقرار الداخليّ هو الأولويّة

داخلياً، لا أولوية لدى بوتين تسبق الاستقرار والسيطرة، عبر قوّة مركزية حاسمة للدولة وأجهزتها تمنع تكرار الفوضى التي شهدتها روسيا في التسعينيات. فالحفاظ على النظام…