بعد السابع من أكتوبر بثلاثة أيام حضرت شخصية أمنيّة غربية رفيعة المستوى (تردّد أنّها أميركية) للاجتماع مع مسؤولين في الحزب وانتهى الاجتماع إلى صدمة. هدّد الموفد الغربي لبنان بحرب إسرائيلية تدمّر لبنان، فأجابه مسؤول الحزب أنّ كلفة تدمير إسرائيل ستكون عشرة أضعاف، فأجابه الموفد الغربي: وماذا لو دخلت إسرائيل لبنان مجدّداً؟ فكان ردّه: سندخل إلى الجليل، فقال له الموفد: حينها ستطأ جزمة الأميركي أرض لبنان، فقال له مسؤول الحزب: سنلتقي في تل أبيب إذاً.
التفاصيل في مقال الزميلة منى الحسن اضغط هنا