مصطفى علّوش يكشف عن “مؤسّسة دعاية سريّة” للحزب

مدة القراءة 1 د

في مراقبتي لفحوى الحملات الشعواء التي طالتني وطالت زملاء آخرين من أعداء ولاية الفقيه، فإنّ من الواضح وجود مؤسّسة إضافية سرّية تابعة للدعاية لدى الحزب سمّيتها “جهاد الشتائم”، أي أنّها كتيبة من الحزب مسؤولة عن توجيه أقذع الألفاظ وأسوأ الاتّهامات بحقّ معارضي الحزب، ومنهم من هو متخصّص بالتهديدات، وأحياناً بافتعال إشكال ينتهي بالبهدلة والأذيّة في مطعم أو مقهى، كما حدث قبل أيام.

هذه المجموعة الموجّهة قد لا تحتاج إلى كثير من التفاصيل للقيام بدورها، وبعض أعضائها يحقّ لهم المبادرة والاجتهاد في اختيار ضحاياهم، كما نوع الشتائم وطبيعة الاتّهامات، وبعضهم من المتخصّصين يعودون إلى لقطات ومشاهد ومقابلات، أتت في سياق وقتها، لكنّهم ينبشونها للاستعمال عند الحاجة.

التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الثّلاثيّ يتحوّل رباعيّاً للتّفاوض.. وتمتين الـ1701

– بانتخاب رئيس يتحوّل اللقاء الثلاثي إلى رباعي يدير المفاوضات حول إنهاء الحرب ووقف النار والتزام ترتيبات تنفيذ الـ1701. يصبح القرار السياسي منوطاً بالرباعي بدلاً…

إسرائيل تريد حرية ضرب لبنان ساعة تريد بعد الحرب

تحدّث هوكستين في زيارته أمس عن “ضمانات مطروحة لتطبيق القرار 1701”. فما هي؟ – أوّلاً: إعطاء الحقّ لإسرائيل بالقيام باستمرار بطلعات جوّية فوق الأجواء اللبنانية. وبالتالي…

نهاية يحيى: العصا مقابل الذكاء الاصطناعي

أيّ صورة يمكن أن تكون معبّرة ومكثّفة أكثر من هذه؟ رجلٌ ينتمي إلى مجموعة بشرية راكمت الصواريخ والقذائف طوال سنوات، يواجه آلة يقودها الذكاء الاصطناعي….

روسيا.. الاستقرار الداخليّ هو الأولويّة

داخلياً، لا أولوية لدى بوتين تسبق الاستقرار والسيطرة، عبر قوّة مركزية حاسمة للدولة وأجهزتها تمنع تكرار الفوضى التي شهدتها روسيا في التسعينيات. فالحفاظ على النظام…