أسانج: فضح “الأسرار”… التي تخفيها “الديمقراطيات”

مدة القراءة 1 د

أثارت قضية جوليان أسانج منذ إطلاقه عام 2006 موقع “ويكيليكس” أسئلة بشأن حرّية القول والتعبير والصحافة في الولايات المتحدة. فالرجل صحافي وناشر أسترالي ولم يثبت أنّ ما سرّبه من وثائق كان لمصلحة أجندات دول أخرى.

فتح الحدث نقاشاً داخل أروقة العواصم الغربية بشأن المسموح والمحرّم في منظومة الحرّيات التي تكفلها الدساتير. صحيح أنّ الموقع أماط اللثام عمّا هو من أسرار الدولة وكشف عن وثائق وبرقيات ومحاضر فضحت علاقة واشنطن مع العالم، غير أنّ الأمر سلّط مجهراً على ضرورات تلك السرّية في عالم وجب أن يكون شفّافاً في عصر العولمة الشاملة وثورة المعلومات فيه. أثار الأمر أيضاً نقاشاً بشأن لزوميّة الديمقراطية في منطق ما زال يقدّس كتم الأسرار ووأد الحقائق.

التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الثّلاثيّ يتحوّل رباعيّاً للتّفاوض.. وتمتين الـ1701

– بانتخاب رئيس يتحوّل اللقاء الثلاثي إلى رباعي يدير المفاوضات حول إنهاء الحرب ووقف النار والتزام ترتيبات تنفيذ الـ1701. يصبح القرار السياسي منوطاً بالرباعي بدلاً…

إسرائيل تريد حرية ضرب لبنان ساعة تريد بعد الحرب

تحدّث هوكستين في زيارته أمس عن “ضمانات مطروحة لتطبيق القرار 1701”. فما هي؟ – أوّلاً: إعطاء الحقّ لإسرائيل بالقيام باستمرار بطلعات جوّية فوق الأجواء اللبنانية. وبالتالي…

نهاية يحيى: العصا مقابل الذكاء الاصطناعي

أيّ صورة يمكن أن تكون معبّرة ومكثّفة أكثر من هذه؟ رجلٌ ينتمي إلى مجموعة بشرية راكمت الصواريخ والقذائف طوال سنوات، يواجه آلة يقودها الذكاء الاصطناعي….

روسيا.. الاستقرار الداخليّ هو الأولويّة

داخلياً، لا أولوية لدى بوتين تسبق الاستقرار والسيطرة، عبر قوّة مركزية حاسمة للدولة وأجهزتها تمنع تكرار الفوضى التي شهدتها روسيا في التسعينيات. فالحفاظ على النظام…