أوباما ومرحلة “العداء للسنّة في العالم

مدة القراءة 1 د

كان مستغرباً أن يصدر عن الرئيس الديمقراطي اليساري باراك أوباما، ما يفضح تأثّره بتيارات فكرية حملها المحافظون الجدد في الولايات المتّحدة. راجت في أوساط الفكر السياسي في واشنطن إثر اعتداءات 11 أيلول 2001 تيارات معادية للحالة “السنّيّة” في العالم على اعتبار أنّها مسؤولة عن إنتاج الإرهاب الذي مثّله تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن. وطال هذا العداء السعودية بسبب مشاركة 15 سعوديّاً في العملية الإرهابية. صحيح أنّ مصالح الولايات المتحدة تعرّضت منذ الثمانينيّات لاعتداءات شرسة (تفجير السفارة الأميركية ومقرّ المارينز في لبنان مثالاً) نُسبت إلى “الإرهاب الشيعي”، وفق الاتّهامات الأميركية، الذي تحرّكه إيران، غير أنّ واشنطن، منذ فضيحة “إيران غيت” عام 1985، وصولاً إلى صدمة “11 أيلول”، آثرت التعاقد مع طهران والتعامل مع أمرها الواقع بحيث لعبت دور الشريك المتواطئ في إسقاط نظام طالبان في أفغانستان عام 2001 ونظام صدام حسين في العراق عام 2004.

التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الثّلاثيّ يتحوّل رباعيّاً للتّفاوض.. وتمتين الـ1701

– بانتخاب رئيس يتحوّل اللقاء الثلاثي إلى رباعي يدير المفاوضات حول إنهاء الحرب ووقف النار والتزام ترتيبات تنفيذ الـ1701. يصبح القرار السياسي منوطاً بالرباعي بدلاً…

إسرائيل تريد حرية ضرب لبنان ساعة تريد بعد الحرب

تحدّث هوكستين في زيارته أمس عن “ضمانات مطروحة لتطبيق القرار 1701”. فما هي؟ – أوّلاً: إعطاء الحقّ لإسرائيل بالقيام باستمرار بطلعات جوّية فوق الأجواء اللبنانية. وبالتالي…

نهاية يحيى: العصا مقابل الذكاء الاصطناعي

أيّ صورة يمكن أن تكون معبّرة ومكثّفة أكثر من هذه؟ رجلٌ ينتمي إلى مجموعة بشرية راكمت الصواريخ والقذائف طوال سنوات، يواجه آلة يقودها الذكاء الاصطناعي….

روسيا.. الاستقرار الداخليّ هو الأولويّة

داخلياً، لا أولوية لدى بوتين تسبق الاستقرار والسيطرة، عبر قوّة مركزية حاسمة للدولة وأجهزتها تمنع تكرار الفوضى التي شهدتها روسيا في التسعينيات. فالحفاظ على النظام…