لماذا يتحدّث الفلسطينون العبرية؟

مدة القراءة 1 د

الفلسطيني تعلّم أو علّم نفسه العبرية ليقاوم، وليس ليذعن ويستسلم ويتعايش، وليمرّر حياته اليومية بأقلّ قدر من الأذى والخسارة. وهذا ذكاء لا ينكر. فمن دون هذه اللغة، لا لغة ثالثة يجيدها كي يتفاهم مع من يعمل معه في المزرعة أو المستشفى وغيرهما من المرافق التي تكتظّ بالعاملين الفلسطينيين.

أما إسرائيل التي تحتلّ كلّ فلسطين وتحارب كلّ شعبها، فيها أعداد أقلّ ممّن يتحدّثون العربية، وحتى حين يتحدّثونها عبر الإذاعات والشاشات تبدو ركيكة مشوّهة، وتجد صعوبة في فهم من يتحدّثها، ذلك لأنّه لا لزوم لها إلا في مجالات معيّنة كالاستخبارات وأجهزة المتابعة والرقابة وبعض الباحثين والأكاديميين وبعض الذين جاؤوا من بلدان عربية وما زال المسنّون منهم يحتفظون بلغة الوطن الأوّل كالعراقيين والمصريين والمغاربة.

التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الثّلاثيّ يتحوّل رباعيّاً للتّفاوض.. وتمتين الـ1701

– بانتخاب رئيس يتحوّل اللقاء الثلاثي إلى رباعي يدير المفاوضات حول إنهاء الحرب ووقف النار والتزام ترتيبات تنفيذ الـ1701. يصبح القرار السياسي منوطاً بالرباعي بدلاً…

إسرائيل تريد حرية ضرب لبنان ساعة تريد بعد الحرب

تحدّث هوكستين في زيارته أمس عن “ضمانات مطروحة لتطبيق القرار 1701”. فما هي؟ – أوّلاً: إعطاء الحقّ لإسرائيل بالقيام باستمرار بطلعات جوّية فوق الأجواء اللبنانية. وبالتالي…

نهاية يحيى: العصا مقابل الذكاء الاصطناعي

أيّ صورة يمكن أن تكون معبّرة ومكثّفة أكثر من هذه؟ رجلٌ ينتمي إلى مجموعة بشرية راكمت الصواريخ والقذائف طوال سنوات، يواجه آلة يقودها الذكاء الاصطناعي….

روسيا.. الاستقرار الداخليّ هو الأولويّة

داخلياً، لا أولوية لدى بوتين تسبق الاستقرار والسيطرة، عبر قوّة مركزية حاسمة للدولة وأجهزتها تمنع تكرار الفوضى التي شهدتها روسيا في التسعينيات. فالحفاظ على النظام…