ترسيم حدود الإمبراطورية المبدئي تمّ في خطاب نصر الله الأخير، عبر الإعلان عن خطوات عدّة:
– أوّلاً، حدّد أعداء إمبراطوريّته، فأعلن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وقبرص دولاً عدوّةً وحذّرها من مغبّة مساعدة إسرائيل، متوعّداً إيّاها بالحرب إذا اعتدت الأخيرة على لبنان أو على إمبراطوريّته.
– ثانياً، حدّد حلفاءه وأصدقاءه، وهم من إيران، مروراً بالعراق وسوريا ولبنان وفلسطين، وصولاً إلى الحوثيين في اليمن. قد يكون طلاب الجامعات الأميركية المناهضون لحرب إسرائيل منهم!
– ثالثاً، أعلن جهوزيّة إمبراطوريّته لأيّ حرب واسعة، برّاً وبحراً وجوّاً.
– رابعاً، أعلن مصانع إمبراطوريّته العسكرية وأعداد جيوشه.
– خامساً، رسم حدود الحرب والسلم، وأعلن شروط وقف الحرب التي لا سلم من دونها.
– أخيراً والأهمّ، نادى بالعدّ والاستفتاء لمعرفة من مع “مقاومته”، ومن ضدّها.
التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا