أوروبا اليمينية: تقوّي تركيا… وتضعفها أيضاً

مدة القراءة 1 د

من المبكر الذهاب وراء سيناريو أنّ أوروبا استسلمت للجناح المتطرّف المتشدّد لأنّ الناخب الأوروبي سيتحرّك حتماً لمواجهة هذه الظاهرة وارتداداتها على ما شُيّد في العقود الأخيرة من مؤسّسات توحّد القارّة وتقرّب بعضها من بعض والذوبان وراء معايير حياتية واجتماعية وثقافية جديدة. هي حالة استثنائية ظرفية مؤقّتة لأنّ مشروع الوحدة سيدمّر بأكمله لأجل ولادة منظومة سياسية اجتماعية جديدة مغايرة تقودها حركات هامشية شعبوية متشدّدة تمتلك مفتاح تحريك السلاح النووي بعيداً عن القرار الأميركي.

في حين أنّ شرذمة أوروبا وتراجع تكتّل الوحدة لا يخدم أنقرة ومصالحها، قد تخرج أنقرة أقوى في ملفّات المنافسة التي ستنتقل من مواجهة تكتّل إلى مواجهة الدول بشكل منفرد. لكنّ ارتدادات ذلك ستنعكس على مصالح تركيا وأوروبا معاً لمصلحة أميركا وروسيا والصين.

التفاصيل في مقال الدكتور سيمر صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الثّلاثيّ يتحوّل رباعيّاً للتّفاوض.. وتمتين الـ1701

– بانتخاب رئيس يتحوّل اللقاء الثلاثي إلى رباعي يدير المفاوضات حول إنهاء الحرب ووقف النار والتزام ترتيبات تنفيذ الـ1701. يصبح القرار السياسي منوطاً بالرباعي بدلاً…

إسرائيل تريد حرية ضرب لبنان ساعة تريد بعد الحرب

تحدّث هوكستين في زيارته أمس عن “ضمانات مطروحة لتطبيق القرار 1701”. فما هي؟ – أوّلاً: إعطاء الحقّ لإسرائيل بالقيام باستمرار بطلعات جوّية فوق الأجواء اللبنانية. وبالتالي…

نهاية يحيى: العصا مقابل الذكاء الاصطناعي

أيّ صورة يمكن أن تكون معبّرة ومكثّفة أكثر من هذه؟ رجلٌ ينتمي إلى مجموعة بشرية راكمت الصواريخ والقذائف طوال سنوات، يواجه آلة يقودها الذكاء الاصطناعي….

روسيا.. الاستقرار الداخليّ هو الأولويّة

داخلياً، لا أولوية لدى بوتين تسبق الاستقرار والسيطرة، عبر قوّة مركزية حاسمة للدولة وأجهزتها تمنع تكرار الفوضى التي شهدتها روسيا في التسعينيات. فالحفاظ على النظام…