حرب غزّة تهدّد استقرار الأردن ومصر

2024-06-10

حرب غزّة تهدّد استقرار الأردن ومصر

تؤجّج الصور الوحشية الآتية من غزّة الغضب في الشارع العربي وتهدّد بتعريض اتفاقيات السلام الإسرائيلية مع مصر والأردن للخطر. تخشى القاهرة أن يؤدّي غزو رفح إلى تدفق هائل للاجئين الذين لن يتمكّنوا من العودة إلى بلادهم. ورغم نجاح مصر في احتواء التمرّد الإسلامي في شبه جزيرة سيناء، إلا إنّ أيّ حالة من عدم الاستقرار في المنطقة قد تؤدّي إلى عودة ظهور المنظمات الإرهابية.

كما أنّ التهجير القسري للفلسطينيين الى أراضي الأردن يشكّل خطاً أحمر وتهديداً لأمنه الداخلي. مع وجود أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني يعيشون بالفعل على أراضيها، تواجه عمان احتجاجات منتظمة تدعو إلى قطع العلاقات مع إسرائيل. من المرجّح أن تتصاعد هذه الاحتجاجات إذا استمر الوضع في الضفة الغربية في التدهور. ففي ظل تحالف نتنياهو مع اليمين المتطرّف، زاد عنف المستوطنين، وتفاقم بسبب هجمات 7 أكتوبر. ومع اعتبار السلطة الفلسطينية على نطاق واسع ضعيفة وغير فعالة وفاسدة، ارتفع دعم المقاومة المسلحة بين الفلسطينيين.

التفاصيل في مقال الزميلة إيمان شمص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف ستتصرّف العواصم… إذا تفاهمت إيران وإسرائيل؟

الوحيد الذي لا يحمل سلّة بيض على كتفه هو نتنياهو. يهاجم من يشاء، ويصعّد ضدّ من يريد، ويورّط الشركاء والحلفاء في معاركه دون أن يقلق…

المصارف تنتظر مجلس النواب… لتعيد الودائع 

لا يمكن عودة المصارف (بعض المصارف وليس كلّها طبعاً) إلى تقديم التسليفات للشركات والأفراد، إلّا بعد سنّ قانون في مجلس النواب يحدّد بشكل واضح وصريح…

تفجير المرفأ.. وإضاعة التحقيق

بعد أربع سنوات على كارثة تفجير مرفأ بيروت، ليس ما يشير إلى أنّ الحقيقة ستُعرف يوماً. كلّ ما يبدو مطروحاً هو زيادة الفراغ وتعميقه على…

كامالا هاريس: أوباما عائد؟

تحيط بكامالا هاريس ضبابية أكبر على مستوى السياسات الشرق الأوسطية. فهي تبدو أقرب إلى تيار باراك أوباما، الذي قاد فكرة تخفيف الانخراط الأميركي في المنطقة،…