نهاية رئاسة مجلس النواب العراقي؟

2024-06-07

نهاية رئاسة مجلس النواب العراقي؟

لا فرق إن كان هناك رئيس لمجلس النواب العراقي أو لم يكن. تلك مسألة شكلية، يسخر البرلمانيون من أنفسهم حين يظهرون حماسة لحسمها والانتهاء منها. غير أنّهم في كلّ استعراضاتهم الهزلية إنّما يحاولون قتل الوقت من أجل تأجيل النظر في المسائل والمشكلات التي تعيق عمل الحكومة. غير أنّ الثابت أنّ الحكومة سعيدة بما يجري. فهي ثابتة عند خطّ الانطلاق. لا برامج تنمية في ظلّ تعليق الخدمات الأساسية إلى أجل غير مسمّى. حكومة من ذلك النوع لا ترى في تعطيل البرلمان إلا فرصة لقضاء الوقت وهي توزّع الامتيازات على أفرادها الذين صاروا تلقائياً جزءاً من فرق الفساد التي تخصّصت بالتصرّف بالثروة في أسرع وقت ممكن. وفي ظلّ غياب صحافة حرّة لا أحد يمكنه مساءلة مجلس النواب أو الحكومة عمّا يجري.

 

التفاصيل في مقال الزميل فاروق يوسف اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف ستتصرّف العواصم… إذا تفاهمت إيران وإسرائيل؟

الوحيد الذي لا يحمل سلّة بيض على كتفه هو نتنياهو. يهاجم من يشاء، ويصعّد ضدّ من يريد، ويورّط الشركاء والحلفاء في معاركه دون أن يقلق…

المصارف تنتظر مجلس النواب… لتعيد الودائع 

لا يمكن عودة المصارف (بعض المصارف وليس كلّها طبعاً) إلى تقديم التسليفات للشركات والأفراد، إلّا بعد سنّ قانون في مجلس النواب يحدّد بشكل واضح وصريح…

تفجير المرفأ.. وإضاعة التحقيق

بعد أربع سنوات على كارثة تفجير مرفأ بيروت، ليس ما يشير إلى أنّ الحقيقة ستُعرف يوماً. كلّ ما يبدو مطروحاً هو زيادة الفراغ وتعميقه على…

كامالا هاريس: أوباما عائد؟

تحيط بكامالا هاريس ضبابية أكبر على مستوى السياسات الشرق الأوسطية. فهي تبدو أقرب إلى تيار باراك أوباما، الذي قاد فكرة تخفيف الانخراط الأميركي في المنطقة،…