حين سأل مورفي قائد الجيش ميشال عون عن رئاسة الجمهورية

2024-06-07

حين سأل مورفي قائد الجيش ميشال عون عن رئاسة الجمهورية

بُعيد ساعات على تفجير السفارة في عوكر في أيلول 1984، وصل إليها مطمئنّاً ريتشارد مورفي الشهير. وكان يومها مساعداً لوزير خارجية بلاده، جورج شولتز، الذي وصفنا ذات يوم بـ”بؤرةٍ مصابةٍ بجائحة بَرَصٍ دائم”.

فوافاه إلى عوكر قائد الجيش المعيّن حديثاً يومها في منصبه، قبل خمسة أشهر فقط، العماد ميشال عون.

روى مورفي بعد 30 سنة، لكاتب هذه السطور، أنّه يتذكّر جيّداً ذلك اللقاء، وأنّه أحبّ أن يمتحن “الجنرال المارونيّ”. فانتظر لحظةً من سياق دردشتهما، ليسأله: “وماذا عن استحقاق رئاسة الجمهورية بعد 4 سنوات؟”. وتابع مورفي أنّ عون قال له: “كلّ ستّ سنوات يكون لبنان على موعد مع رئيسٍ جديد للجمهورية. لكنّه قد ينتظر قرناً كاملاً ليكون على موعدٍ مع محرّر. وأنا مهتمٌّ بالموعد الثاني لا بالأوّل”!

 

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف ستتصرّف العواصم… إذا تفاهمت إيران وإسرائيل؟

الوحيد الذي لا يحمل سلّة بيض على كتفه هو نتنياهو. يهاجم من يشاء، ويصعّد ضدّ من يريد، ويورّط الشركاء والحلفاء في معاركه دون أن يقلق…

المصارف تنتظر مجلس النواب… لتعيد الودائع 

لا يمكن عودة المصارف (بعض المصارف وليس كلّها طبعاً) إلى تقديم التسليفات للشركات والأفراد، إلّا بعد سنّ قانون في مجلس النواب يحدّد بشكل واضح وصريح…

تفجير المرفأ.. وإضاعة التحقيق

بعد أربع سنوات على كارثة تفجير مرفأ بيروت، ليس ما يشير إلى أنّ الحقيقة ستُعرف يوماً. كلّ ما يبدو مطروحاً هو زيادة الفراغ وتعميقه على…

كامالا هاريس: أوباما عائد؟

تحيط بكامالا هاريس ضبابية أكبر على مستوى السياسات الشرق الأوسطية. فهي تبدو أقرب إلى تيار باراك أوباما، الذي قاد فكرة تخفيف الانخراط الأميركي في المنطقة،…